کد مطلب:281429 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:252

الانتصارات الساحقة و حکومة الإسلام العالمیة
وأشار أهل البیت علیهما السلام بإسهاب إلی ذكر القرآن الكریم للانتصارات التی یحققها الإمام المهدی -عجل الله فرجه- وأصحابه، وهزیمة الظالمین والمشركین علی یدیه المباركتین، وأنه یحق الحق والهدی والعدل والقسط فی الأرض، ویظهر الإسلام علی جمیع الأدیان لیشمل التوحید العالم أجمع.

1- عن الإمام الباقر علیه السلام: -... ولا تبقی أرض إلا نودی فیها شهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شریك له وأن محمداً رسول الله، وهو قوله: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَاْلأرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَیْهِ یُرْجَعُونَ) (آل عمران:83) ولا یقبل صاحب هذا الأمر الجزیة كما قبلها رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، وهو قول الله: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّی لاتَكُونَ فِتْنَةٌ وَیَكُونَ الدِّینُ كُلُّهُ لِلّهِ) (الانفال:39).

2- وفی قوله تعالی فی سورة آل عمران: (أَفَغَیْرَ دِینِ اللّهِ یَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَاْلأرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَیْهِ یُرْجَعُونَ). قال الإمام الصادق علیه السلام: - إذا قام القائم علیه السلام لا یبقی أرض إلا نودی فیها بشهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمد رسول الله-.

3- وفی الآیة ذاتها، قال الإمام الكاظم علیه السلام: - أُنزلت فی القائم إذا خرج بالیهود والنصاری والصابئین والزنادقة وأهل الردّة والكفار فی شرق الأرض وغربها فعرض علیهما السلام فمن أسلم طوعاً أمره بالصلاة والزكاة وما یؤمر به المسلم ویجب لله علیه، ومن لم یسلم ضَرَبَ عنقه حتی لا یبقی فی المشارق والمغارب أحد إلاّ وحَّدَ الله...-.

4- وعن قوله تعالی فی سورة الأنفال: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّی لاتَكُونَ فِتْنَةٌ وَیَكُونَ الدِّینُ كُلُّهُ لِلّهِ فإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللّهَ) یقول الإمام الباقر علیه السلام: - لم یجئ تأویل هذه الآیة بعد، إن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم رخّص لهم لحاجته وحاجة أصحابه، فلو قد جاء تأویلها لم یُقبل منهم، لكنهم یُقتلون حتی یوحّد الله عز وجل وحتی لا یكون شرك-.

5- وعن أمیر المؤمنین علیه السلام فی حدیث طویل قال فی جانب منه: -... كل ذلك لتتم النظرة التی أوحاها الله تعالی لعدوه إبلیس إلی أن یبلغ الكتاب أجله ویحق القول علی الكافرین ویقترب الوعد الحق الذی بیّنه فی كتابه بقوله: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الاَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ) (النور:55). وذلك إذا لم یبقَِ من الإسلام إلاّ اسمه ومن القرآن إلاّ رسمه وغاب صاحب الأمر بإیضاح الغدر له فی ذلك لاشتمال الفتنة علی القلوب حتی یكون أقرب الناس إلیه أشدهم عداوة له، وعند ذلك یؤیده الله بجنود لم تروها ویُظهرُ دین نبیه صلی الله علیه و آله و سلم علی یدیه علی الدین كله ولو كره المشركون-.

6- وعن قوله تعالی فی سورة التوبة: (هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَی وَدِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) . قال الإمام الصادق علیه السلام: - إذا خرج القائم لم یبقَ مشرك بالله العظیم ولا كافر إلاّ كَرِهَ خروجه، حتی لو كان فی بطن صخرة لقالت الصخرة یا مؤمن فِیّ مشرك فاكسرنی واقتله-.

7- وعن قوله تعالی فی سورة النحل: (أَتَی أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ) (النحل:1) قال الإمام الصادق علیه السلام: - هو أمرنا، أمر الله عز وجل؛ ألاّ نستعجل به حتی یؤیده (الله) بثلاثة (أجناد): الملائكة والمؤمنین والرعب، وخروجه كخروج رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، وذلك قوله عز وجل: (كَمَا اَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَیْتِكَ بِالْحَقِّ) (الانفال:5).

8- وعن قول الله تعالی فی سورة الإسراء: (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) (الاسراء:81) قال الإمام الباقر علیه السلام: - إذا قام القائم علیه السلام ذهبت دولة الباطل-.

9- وعن قوله تعالی فی سورة آل عمران: (وَتِلْكَ اْلأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیْنَ النَّاسِ) (آل عمران:140) قال علیه السلام: - ما زال مُذ خلق الله آدم، دولة لله ودولة لإبلیس، فأین دولة الله؟ أما هو إلاّ قائم واحد-.

10- وعن أمیر المؤمنین علیه السلام انه قال: (هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَی وَدِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ كُلِّهِ) . أظهر بعد ذلك؟ قالوا نعم. قال: كلا، فو الذی نفسی بیده حتی لا تبقی قریة إلاّ ویُنادی فیها بشهادة أن لا إله إلاّ الله بكرة وعشیاً-.